شبكة قدس الإخبارية

تزامنا مع دعوات المستوطنين لاقتحامه.. دعوات لشدّ الرحال والرباط في الأقصى 

Kmj4H

القدس المحتلة - شبكة قُدس: دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إلى ضرورة تكثيف شد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال التهويدية بحقه.

وقال في تصريحات له، إن "جماعات الهيكل" المتطرفة تستغل مناسبتها وأعيادها من أجل تحقيق أطماعهم في المسجد الأقصى.

وأوضح الشيخ صبري أن هذه دعوات المستوطنين لاقتحام الأقصى؛ دينية متطرفة، تنطلق باسم "الدين اليهودي" من أجل الانقضاض على المسجد الأقصى، وهي ليست جديدة بل تتكرر في كل عام.

وأضاف أن تلك الجماعات اليهودية تُبيت أطماعها بحق الأقصى الذي يتعرض لعدة أخطار محدقة به، تتمثل في الاقتحامات المتواصلة، والحفريات في محيطه وأسفله.

ودعت "جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك، غدًا الأحد، تزامنًا مع ما يسمى "صيام السابع عشر من تموز".

ويأتي هذا الحدث بعد أربعين يومًا من ذكرى نزول "التوراة- عيد الأسابيع" العبري، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" الذي يكون بعده بعشرين يومًا.

وطالبت الجماعات المتطرفة خلال دعواتها، أنصارها وجمهور المستوطنين بالمشاركة غدًا في اقتحام المسجد الأقصى.

وعادة ما تستغل "جماعات الهيكل" يوم السابع عشر من تموز للدعوة إلى تهويد المسجد الأقصى وتغير الوضع القائم فيه، وابتداع برامج تهويدية، منها تكثيف الاقتحامات المركزية والبرامج الارشادية، وإتاحة المجال لليهود لأداء صلواتهم وطقوسهم التلمودية بداخله دون قيود أو شروط.

ويشكل المسجد الأقصى هدفًا استراتيجيًا للجماعات اليهودية المتطرفة التي بدأت تتسع دائرتها من حيث العدد والنفوذ، وباتت تتغلغل في الحكومة الإسرائيلية، وتحدد السياسات العامة لها بشأن الفلسطينيين ومقدساتهم، وتحديدًا الأقصى.

ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني.